##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

حمود رشيد دهران المقاطي

Abstract


 لما وجد  المستشرقون أن السنة الصحيحة قد تحصنت بحصن منيع عن التحريف والتبديل, حاولوا بمكر من الطعن في الإسناد بحجة عدم ضروريته, وأن الأصل النظر في النص التاريخي مباشرة دون حاجة للإسناد, أو الطعن في أئمة الحديث, واتخاذ اختلاف المحدثين في تضعيف أو توثيق الرواة مطعناً. ومن خلال الطعن في المتن أيضاً, ومحاولة إثارة شبهة تناقض المعنى بين متن الأحاديث ونص القرآن أو بين الأحاديث بعضها البعض.


فأحببت في هذا البحث أن أساهم في رد هذه الشبه عن السنة النبوية, وأبين عوار منهجهم الذي اعتمدوا عليه, وجعلت عنوانه: " شبهات المستشرقين حول السند والمتن".


 


أهمية الموضوع:


     تكمن أهمية الموضوع في الذب عن سنة نبينا محمد e من طعن الطاعنين وتشكيك المشككين, فإذا كان الصحابة y حملوا الأمانة وبلغوها لنا من غير تحريف ولا تبديل, فينبغي أن نكمل مسيرتهم ونرد شبهات المستشرقين والملحدين, وحيث إن السنة النبوية قد حامت حولها بعض شبهات المستشرقين كان لزاما على الأمة رد هذه الشبهات, فكان هذا البحث مساهمة في الدفاع عن السنة.


أهداف الموضوع:



  • الرد على الشبهات التي أثارها المستشرقون حول السنة النبوية، ومحاولة إزالة الغموض واللبس في هذا الباب.

  • الرد على شبهة المستشرقين في اختلاف المحدثين في التوثيق والتضعيف.

  • الرد على شبهة المستشرقين في تناقض المعنى بين القرآن والسنة أو بين الأحاديث.

  • الرد على شبهة المستشرقين في أن الأحاديث رويت بالمعنى وليست باللفظ.




السيرة الشخصية للمؤلف

حمود رشيد دهران المقاطي، جامعة أم القرى بمكة المكرمة

دكتوراه في التفسير وعلومه


 جامعة أم القرى بمكة المكرمة




##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

Section
Articles