##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

نبيل صالح سفيان

الملخص

 هدف البحث إلى تصميم نظرية عامة لنظام الشخصية والإرشاد والعلاج النفسي تكاملية تفاعلية، تستوعب نظريات الإرشاد وأساليب علاجها في نسق واحد متماسك لتخفيف عناء التشتت لدى المرشدين خاصة المبتدئين، وتستوعب أساليب إرشادية وعلاجية جديدة بمرونة وسهولة، وتكون فاعلة في تحقيق أهداف الإرشاد من حيث مرونتها وشمولها لتنوع الاضطرابات، وتنوع الوسائل والأساليب، وتنوع قدرات المرشدين النفسيين وخبراتهم، ووجد أن الاستناد على مدخل النظم تعد اكتشاف في طريق الحل.


     ومن خلال التأمل والتفكير وتحليل نظريات الشخصية والإرشاد والعلاج النفسي، والتأمل في جوانبها الإيجابية ومواقع النقد الموجهة إليها، وضع الباحث فكرة النظرية المقترحة برمتها كفرضية والنظر إلى انسجام مكونات النظرية مع مدخل النظم ضمن النسق الواحد وترابطها المنطقي وعدم تناقضها، وتم عرض النظرية على عشرة من الخبراء من أساتذة علم نفس الشخصية والإرشاد النفسي للتحقق من تماسك النسق والإطار العام وترابطها المنطقي ووضوحها وبساطتها ومرونتها وشمولها لظاهرة الدراسة وقابليتها للبحث والتجريب وفائدتها، وما تضيفه للمعرفة الإنسانية في علم نفس الشخصية والإرشاد والعلاج النفسي.


     توصل البحث إلى توفير نظرية عامة مقترحة لنظام الشخصية وإرشادها وعلاجها تصف الشخصية وتفسر عملية انتاج السلوك السوي والمضطرب وطرق عدة ومرنة لإرشادها وعلاجها من خلال مكونات نظام الشخصية الداخلي (المدخلات والعمليات والمحتوى والمخرجات) والنظام الخارجي المتمثل بالنظام البيئي كمثيرات وتغذية راجعة. وتتصف النظرية بالتماسك والتناسق والترابط حول الشخصية وإرشادها واستيعاب جميع نظريات الإرشاد والعلاج النفسي في إطار واحد واسع ومرن. وتضع أساسًا لبداية إجراء بحوث للتحقق من صدق النظرية تجريبيًا.


     وخلص البحث إلى المكونات التالية للنظرية: مسلمات ومبادئ عامة وخاصة، ومفاهيم وفرضيات تتعلق بمفهوم الشخصية وبنيتها وتفاعلها ونموها واضطرابها، وأساليب الإرشاد والعلاج النفسي بالاستناد إلى مدخل النظم.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
المقالات

السيرة الشخصية للمؤلف

نبيل صالح سفيان، أســـتاذ الإرشـــاد النفسي جامعة الملك خالد وجامعة تعز

أســـتاذ الإرشـــاد النفسي- جامعة الملك خالد وجامعة تعز