##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

عمر بن علي المقوشي المقوشي

الملخص



القرآن من أهم ما دعا العرب إلى دراسة العربية وكشف أصولها وجمع شعرها ولغاتها؛ لذا كان من العلوم الواجب على المفسّر العلم بها علوم العربية، علم النّحو، واشتقاق الكلام، وبناء الكلمة، والبلاغة بأنواعها، والقراءات، ولقد حظي تفسير أبي السعود بعناية كثير ممن جاء بعده، وكان له عناية بنظم الآيات، والإعجاز البلاغي، وقد كانت له عناية بالقراءات، يوردها غالبا، ويعزوها تارة، ويهمل عزوها تارة أخرى، ويوجهها مرة، ولا يوجهها مرة أخرى، ويقوي بعضها على بعض، لكن معياره في قبول القراءة وردها ليس صحتها وشذوذها، بل يقوي ما ناسب مقاما، أو اتسق مع سياق، أو كان أبلغ، أو أقيس، ولم يكن ممن يجيزون الاستشهاد بالحديث النبوي، وكان يكثر من الاستشهاد بشعر العرب، ولا يرى بأسا في الاستشهاد بشعر بعض المولدين وبشعر من لا يعرف قائله



##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
المقالات

السيرة الشخصية للمؤلف

عمر بن علي المقوشي المقوشي، قسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب - جامعة الملك سعود

أستاذ اللغة والنحو المشارك قسم اللغة العربية وآدابها كلية الآداب - جامعة الملك سعود