تقويم محطة معالجة الصرف الصحي بأمانة صنعاء تحليل المشاكل واقتراح الحلول
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
صممت محطة معالجة مدينة صنعاء بنظام الحمأة المنشطة ذي التهوية المطولة وتواجه هذه المحطة العديد من المشاكل منذ انشائها في سنة 2000 م منها الفنية ، والتصميمية والتشغيلية ، وكذا الإدارية والمالية . تستهدف هذه الورقة دراسة وتحليل المشاكل التي تعاني منها محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة صنعاء من النواحي الفنية والمالية والإدارية والقانونية ووضع مقترحات للحلول على المدى القريب والبعيد . تم تنفيذ هذا البحث بناء على الجهود التكاملية التي قام بها الباحثون ميدانيا ومكتبيا من خلال العمل مع الخبراء والشركات الاستشارية خلال الخمس عشرة سنة الماضية منذ بداية تشغيل المحطة ، وذلك لدعم المؤسسة المحلية في تشغيل وتطوير ورفع كفاية الكادر في تشغيل وصيانة المحطة . نظرا لما تتصف به المحطة من التكنولوجيا الكهروميكانيكية المعقدة التي تحتاج إلى مختلف التخصصات . تم العمل موقعيا بتشغيل المحطة ومراقبة نوعية المياه الداخلة والخارجة والأجهزة العاملة فيها ومن ذلك تم التعرف على مشاكل المحطة المختلفة واقتراح الحلول الممكنة للتخفيف منها . دراسة عدد ونوعية الكادر المتوفر و المطلوب . من خلال البحث تم استخلاص الأسباب الرئيسية للمشاكل والاختلالات التي تعاني منها المحطة كما يلي : الاختيار غير الموفق لنوع تكنولوجيا المعالجة طبقا للإمكانيات المادية والبشرية التي تفتقر إليها بلادنا بما فيها العمالة وقطع الغيار ، المشاكل التشغيلية التي تعاني منها المحطة مثل زيادة الأحمال العضوية ( sut = 291mg / l 2 = BODn = 1160mg / l ، BODout ) مقارنة بالحمل التصميمي ( BODout = 30mg / l ، BODin = 500mg / l ) والذي أدى إلى وصول المحطة إلى ما فوق طاقتها التصميمة وهذا بتأثيره أدى إلى تدني كفاية المحطة ( 65-70 % ) ونتيجة لذلك عدم التمكن من بيع المياه المعالجة والحمأة الخارجة من المحطة الذي يفترض أن يدعم جزءا من الميزانية التشغيلية للمحطة ، سوء استخدام الشبكة من خلال رمي المخلفات الصلبة والذي أسهم في أعطال الوحدات الميكانيكية المختلفة ، الاستمرار في ربط مناطق جديدة إلى الشبكة وعدم التمكن في حيازة الأرض لتنفيذ محطه جديدة باعتبار المحطة الحالية تعمل فوق طاقتها ، عدم تفعيل الهيكلية المقترحة من قبل الخبراء والتي في غيابها أدى إلى تداخل المهام والتواكل في الأعمال مما انعكس سلبا على الجانب التشغيلي ، عدم تشجيع و استقطاب الكفايات وتحفيزهم في البقاء في المحطة وتوفير المرتبات المجزية وأدوات السلامة ، تعثر استكمال تنفيذ وحدات رفع الكفاية ، كما تم التطرق إلى المشاكل التي تعاني منها المحطة نتيجة المشاكل السياسية التي تمر فيها اليمن منذ العام 2011 م .
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.