##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

ناديا عبد الساتر قندقجي

الملخص

استخدم الإنسان اللون في حياته وعمرانه وكان على معرفة بما يحققه من تحسين للبيئة ، وقد اكتسب في القرن العشرين أهمية كبرى فأصبح علماً قائماً بذاته له نظرياته العلمية والتطبيقية وله دلالاته وتأثيراته الجمالية والوظيفية . وانعكس ذلك على العمارة حيث شهدت عمارة ما بعد الحداثة نتاجاً مميزاً بالغنى اللوني على مستوى العالم . لضمان التأثير الإيجابي للألوان لا بد من وجود الخبرة بخصائص اللون والقدرة على اختياره بشكل مناسب ، لأن افتقاد المعرفة يمكن أن يؤدي إلى صورة عمرانية عشوائية تنعكس بشكل سيء على المتلقين . يعرض هذا البحث كيفية ورمزية استخدام اللون في العمارة ، وملخصاً سريعاً لبعض الدراسات المتعلقة به ، ويقدم تقويماً للتجربة اللونية في العمارة السكنية في مناطق وادي حضرموت حيث يسلط الضوء على الجوانب المختلفة لاستخدام اللون ويقترح وضع خيارات لونية لكل منطقة عمرانية بالاعتماد على صيغ التناغم اللوني وذلك من قبل المعماريين والمختصين ، لضبط عملية التلوين بهدف الحصول على صورة عمرانية جميلة ومنع التلوث البصري الذي يمكن أن ينشأ نتيجة افتقاد المعرفة والخبرة باللون وخصائصه .

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
العلوم