الدوار الموضعي الانتيابي الحميد: فعالية إجراء إعادة القناة إلى وضعها الطبيعي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
كانت أهداف هذه الدراسة وصف وتيرة الدوار الموضعي الانتيابي الحميد ، لتقويم فعالية إجراء إعادة تموضع القناة وتكرارها ومعرفة العلاقة مع هشاشة العظام وسن اليأس . وكانت دراسة استرجاعية لجميع المرضى الذين يعانون من وتيرة الدوار الموضعي الانتيابي الحميد تم معاينتهم في عيادة خاصة للأنف والأذن والحنجرة في عدن على مدى ست سنوات . مجموع المرضى 400 مريض . منهم 87 ( 21.7 % ) من الذكور و 313 ( 78.3 % ) من الإناث مع نسبة الذكور إلى الإناث 1 : 3.6 . متوسط عمر المرضى ( 53.79 + 7.25 ) سنة . وكانت الأذن الأكثر شيوعا هي الأذن اليمنى مع ( 70.7 % ) ، وكانت سائدة بين الذكور والإناث ففي الذكور ( 12.7 % ) وفي الإناث ( 58.0 % ) من مجموع المرضى ( ع = 0.005 ) . وكان الذكور الذين لا يعانون من هشاشة العظام الغالبة ( 18.7 % ) بين الذكور في حين أن هشاشة العظام أكثر شيوعا ( 41.8 % ) . الفرق بين القيم ذو دلالة إحصائية عالية . ( 0.000 = p ) من بين 313 امرأة ، كان هناك 177 ( 56.5 % ) من النساء في سن اليأس . ومعظم النساء بعد سن اليأس لديهن هشاشة العظام 166 ( 53.0 % ) ، في حين أن 11 فقط ( 3.5 % ) ليس لديهم هشاشة العظام . ( 0.000 = p ) ثلاثون في المئة من المرضى كانت عندهم انتكاسة بعد إجراء إعادة القناة السمعية إلى وضعها . وخلصنا إلى أن إجراء إعادة الوضع هو آمن جدا ، وأن إجراءات إعادة القناة السمعية إلى وضعها تمكن من الحصول على حل في الوقت المناسب للدوار . كما أن الدوار الموضعي الانتيابي الحميد شائع بين النساء في سن اليأس ولديهن هشاشة الإناث مع العظام.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.